رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل قصة "المويعزي" الذي أُصيب في جازان واستُشهد في نجران بالخطوط الأمامية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:يسجل رجال الأمن في المملكة وجنودها مواقف كثيرة من الشجاعة والإقدام,منها بطولات الشهيد "نايف بن فرحان المويعزي الحربي"؛ الذي لقي ربه مدافعاً عن أهل اليمن وبلاد الحرمين، وهو لم يغب عن ساحة القتال وكان يُصاب ويتعافى ويعود إلى ساحة القتال حتى استُشهد.
ووفقاً لموقع"سبق"للعريف "الحربي"؛ قصة مع ميليشيات الحوثي استفاد منها زملاؤه وهم يتناقلون عنه الثبات في الموقف، والرغبة في العودة بعد كل إصابة يتعرّض لها، ففي مواجهة "الحوثي" عام 2009 في "خوبة" جازان تعرَّض لإصابة غائرة بإحدى قدميه، ثم عاد للمشاركة في صفوف الأبطال، ومع انطلاق "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" كان قد تزوّج وأنجب طفلتين، لتأتي الفرصة مرة أخرى عندما شارك في نجران وتعرَّض لإصابة ثم تلقى العلاج، وطٌلب منه إنهاء مهمته أو المساندة في الصفوف الخلفية؛ إلا أنه أصرّ على المشاركة في الخطوط الأمامية، وفي يوم السبت الماضي وقعت اشتباكاتٌ مع مجموعة من الحوثيين على الحدود اليمنية - السعودية، وأُعلن نبأ استشهاده هناك بعد ساعات من رسالته التي يطلب فيها من زملائه أن تفخر طفلتاه باستشهاده دفاعاً عن الدين والوطن.

واستقبلت أسرته، أمس الإثنين، جثمانه الطاهر، وتمّت الصلاة على جنازته في جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وجرى مواراته في ثرى "الموطأ" جنوبي بريدة.

arrow up